من أجمل ما قيل عن الحب:
. يا خديجة كنت فقيراً فأغنانى الله بك.
لقد ملئ رسولنا قلبه وكيانه بحبه لأمنا خديجة،
عاش حياته مخلصا ووفيا لها إلى أبعد الحدود،
ولم يتزوج غيرها إلا بعد وفاتها، وظل يذكرها كثيرا
ويدعو لها، ويوزع الهدايا على من أحبت حتى قالت السيدة عائشة رضي الله عنها
"ما غِرْتُ على امرأة لرسول الله كما غِرْتُ على خديجة،
لكثرة ذِكر رسول الله صلى الله عليه وآله إياها، وثنائه عليها".
كما قال في عائشة: "لا تؤذوني في عائشة" فلخصت تلك الكلمات
الرقيقة أسمى معانى الحب الذي حمله رسول الله -صلى الله عليه وسلم،
فضلا عن تقديمه الهدايا لها، ومعرفته لمشاعرها دون أن تتحدث حيث قال لعائشة:
"إنى لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عني غضبى، أما إذا كنت عني راضية
فإنك تقولين لا ورب محمد، وإذا كنت عني غضبى قلت: لا ورب إبراهيم".
فسيرة النبي محمد دعوة مفتوحة للحب، دعوة لكي لا نوصد الأبواب أمام مشاعرنا النبيلة والسامية،
دعوة للتواصل بالحب والتصريح لأصدقائنا وأزواجنا بحبنا لهم،
فهذا أحرى بأن يدوم الحب بين القلوب، ويشعر الطرف الآخر بقيمته لديك.
صلوا على من يزداد بحبه الحب حباً.
منقول
إرسال تعليق