#كورونا بالبلدى
حابب أشاركم شوية معلومات عن كورونا ومحاولة لإلقاء الضوء عما يحدث الآن وكيفية التعامل فى الأيام القادمة داعين الله أن يزيل هذا الوباء عن الناس أجمعين.
أولا : لو قارنا بين أعداد المصابين والوفيات بسبب كورونا فى دول العالم المتقدم مثل أوروبا وأمريكا وبيننا فى دول العالم الثالث فى أفريقيا والشرق الأوسط هنلاقى إن الأعداد عندنا قليلة جدا على عكس المتوقع بسبب تقدمهم العلمى والطبى والإقتصادى، ولكن دى الحقيقة وليها أسبابها المنطقية إللى حابب ألقى عليها الضوء وهى
١_ قلة أعداد المسحات الطبية التى تبين أعداد المصابين
٢_ إختلاف المناخ عندنا مثل ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة
٣_ كثرة الإصابة بالأمراض الفيروسية الموسمية مثل الأنفلوانزا فى السابق وخبرة أجهزتنا المناعية فى مقاومتها
٤_ الإلتزام منذ عقود وحتى الآن بتناول الأطفال لتطعيمات مثل شلل الأطفال والدرن والتى إلى جانب دورها فى منع الإصابة بهذه الأمراض إلا أنها لها دور قوى فى محاولة التصدى لكورونا وده لأسباب علمية لا داعى لذكرها حتى لا أثقل عليكم، وغياب هذه التطعيمات عن العالم المتقدم.
٥_ نسبة الأطفال والشباب مرتفعة عشان الكبار مبيطولوش والجهاز المناعى للأطفال والشباب غالبا بينتصر على المرض.
ثانيا: لو رجعنا بالذاكرة شوية للماضى القريب وهو بداية كورونا فى مارس الماضى هتلاحظوا إن الغربال كان ليه شده وكنا خايفين وعلى قد ما قدرنا إلتزمنا بالإجراءات الإحترازية زى الكمامة والكحول والتعقيم والبقاء فى البيوت والتباعد وتعطيل المدارس وغيره وغيره، مع العلم إن الشتا كان خلاص خلص ونشاط الفيروس كان فى النازل ودى حقيقة علمية، إنما دلوقتى الناس عايشة حياتها عادى .
ثالثا: وهو الأهم فى كل ده،المفروض نعمل إيه فى إللى جاى.
لازم نعرف إننا داخلين على برد وصقيع وده جو مثالى للفيروس، ولازم نعرف إن الفيروس ده بيتغير علطول وبيحصله طفرات، فممكن إنتشاره يبقى أسرع وخطورته تبقى أعلى، ولازم بجد نلتزم بالتباعد والكمامة ونقلل الخروج والإختلاط وخصوصا المدارس والدروس على الفاضى والمليان، لأنى أكاد أجزم أن أولادنا هم أهم مصدر للعدوى دلوقتى عشان بيخرجوا من عند مستر فلان ويدخلوا عند مستر علان وبأت عجنة سودة والكارثة إنك ممكن تلاقى مستر فلان وعلان مصابين بكورونا ومخبيين عشان الفلوس إللى لا هتنفعهم ولا هترحمنا احنا وأهالينا من هذا الفيروس اللعين.
وختاما رجائى الوحيد إن يكون عندنا الأمانة والشجاعة ونعلن عن مجرد الشك بالإصابة رأفة بأهالينا كبار السن، ونتخلى شوية عن مجاملات العزاء والأفراح حتى يزيل الله هذه الغمة، مع تمنياتى بدوام الصحة لكل حبايبى.
إرسال تعليق