*******(حكم الإنتحار في الإسلام )********
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
#الإنتحار في الإسلام : هو قتل الإنسان نفسه عمداًبأي وسيلة كانت وهذه تعد جريمة ومعصية وكبيرة من الكبائر و يأثم فاعلها وهو متوعد بالخلود في نار جهنم أبداً
#وصاحبها ليس بكافر باتفاق العلماء لكنه أرتكب كبيرة من الكبائر ويعذبه الله تعالى بالوسيلة التي أنتحر بها والدليل على ذلك ::
#من كتاب الله قال تعالى(ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً * ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً وكان ذالك على الله يسيراً)
#والسنة فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في
نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ومن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحسّاه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداًومن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها(أي يطعن )في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً)رواه البخاري ومسلم
#وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم(من قتل نفسه بشئ عُذب به يوم القيامة )
#وعن جندب بن عبدالله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكيناً فجز بها يده فما رقأ الدم حتى مات قال الله تعالى(بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة )رواه البخاري ومسلم
#فعلى الشخص المؤمن أن يتصبر ويستعين بالله عز وجل ويعلم أن كل شدة أو مرض أو مصيبة تصيبه في الدنيا مهما كانت شديدة فإن عذاب الآخرة أشد منها فكيف يفر من ضيق مؤقتة لابد لها من نهاية إلي عذاب دائم لا يعلم نهايته إلا الله وحده
#وليعلم كل واحد منّا تصيبه مصيبة أو ضائقة أنه ليس هو الوحيد في الدنيا الذي يصيبه البلاء أو الشدة أو الضوائق
#فقدأصاب البلاء أفضل وأشرف خلق الله وهم الأنبياء والرسل والصالحون( قيل يا رسول الله أي الناس أشد بلاء: قال(الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يُبتلى الرجل على حسب دينه:
فإن كان دينه صلباً أشتد بلاؤه: وإن كان في دينه رقة أبتلاه الله على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يمشى على الأرض وما عليه خطيئة )رواه ابن ماجه والترمذي
#فالبلاء سنة كونية لا يكاد يسلم ويخلو منها أحد على الإطلاق فإذا احسن المؤمن التعامل معها فصبر وجعل ذلك سببا لرجوعه إلي الله واجتهد في العبادات والأعمال الصالحة كان البلاء له خيرا وكان مكفرا لذنوبه حتى يلقى الله تعالى وليس عليه خطيئة كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم( ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا همّ ولا حٌزنٍ ولا أذى ولا غمّ حتى الشوكه يُشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه )رواه البخاري ومسلم
#وقال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم( إن العبد إذا سبقت له من الله منزلة فلم يبلغها بعمله أبتلاه الله في جسده أو ماله أو ولده ثم صبّره على ذلك حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له من الله عز وجل )رواه أحمد وأبو داود و الطبراني
#فليتقي كل واحد منا الله تعالى ويعلم بأن جسده هذا أمانة وأنه سوف يسأل عنه أمام الله تعالى يوم القيامة
#فالمنتحر ليس بكافرٍ ولكنه عاصى لله تعالى بما أرتكبه من معصية وأمره لا يعلمه إلا الله إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه
#قال الإمام النووي رحمه الله(أن من قتل نفسه أو أرتكب معصية غيرها و مات من غير توبة فليس بكافر ولا يقطع له بالنار بل هو في حكم المشيئة )
#ملحوظة المقصود بالخلود في النار في حديث النبي صلى الله عليه وسلم هو خلود مؤقت بفترة لا يعلمها إلا الله وحده
وهو خلود العصاة من المسلمين بخلاف خلود الكفار فهو خلود دائم ومستقر ومؤبد لا يخرجون من النار أبدا
#هذاوالله تعالى أعلى وأعلم
إرسال تعليق