إلى أجدادنا.. مع التحية
خصصت الامم المتحدة يوم 15 يونيو يوما عالميا للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين، وللتعريف أكثر بهذا اليوم تعالوا نسأل ونجيب عن بعض الاسئلة التي توضح لنا أهمية هذا اليوم.
من هم المسنون؟
اعتبرت الكثير من الدول أن المسن هو الشخص الذي بلغ 65 من عمره، بينما اعتبرت دول أخرى كل من بلغ 60 عاما مسنا، لأن هذا السن ارتبط بسن التقاعد عن العمل.
ما معنى الإساءة؟
الإساءة تعني الإتيان بفعل سيئ أو قول قبيح من شخص اتجاه آخر، وأحيانا تكون اتجاه نفسه، وتتم الإساءة بقصد وتعمد أو بغير قصد ودون تعمد، وتشعر المساء إليه بمشاعر سلبية، من مثل الحزن والغضب.
كيف يساء للمسنين؟
الإهمال من أكثر الأفعال التي تشعر المسنين بالإساءة، فقلة العناية والاهتمام باحتياجاتهم الأساسية، مثل الطعام والعلاج تشعرهم بالانزعاج، وعدم الأخذ بخبراتهم العلمية وتجاربهم الحياتية، وعزلهم عن الأحداث اليومية لأبنائهم وأحفادهم، يشعرهم بضعفهم وعجزهم عن العطاء.
لماذا اهتمت الامم المتحدة بالمسنين؟
لأنهم يشكلون شريحة كبيرة من شرائح السكان في الدول الأعضاء بها، وسلامتهم الجسدية والنفسية تؤثر في مجتمعاتهم، وخلال جائحة كوفيد 19 كانوا الأكثر تضررا، سواء إثر إصابتهم بالفايروس، أو باتباعهم والتزامهم لسياسات الحد من انتشاره.
ماذا فعلت الأمم المتحدة اتجاه ذلك؟
أصدرت تدابير ورسائل للدول الأعضاء، وأوصت باحترامها والأخذ بها، وهي أربع رسائل رئيسية:
الاولى: لكبار السن الحق في الحياة، والتمتع بالصحة، مثلهم في ذلك مثل غيرهم من الفئات العمرية الأخرى
الثانية: إذا كان التباعد الاجتماعي أمر مهم لتجنب انتشار الفايروس، فنحن بحاجة إلى دعم اجتماعي أفضل، وجهود أكثر ذكاء للوصول الى كبار السن بواسطة التكنولوجيا الرقمية
الثالثة: ضرورة مراعاة كبار السن عند الأخذ بالتدابير الاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، من حيث التغطية الصحية الشاملة والحماية الاجتماعية والعمل اللائق والمعاشات التقاعدية
الرابعة: معاملة كبار السن معاملة حسنة، فلا ينبغي أن نعاملهم على أنهم فئة غائبة عن الأنظار، أو فئة عاجزة
ونحن الصغار، ما هو دورنا اتجاه المسنين؟
إذا كنتم تنعمون بوجود الجد أو الجدة، أو مسنين من أقربائكم، تواصلوا معهم واتصلوا بهم، ليشعروا بأهميتهم. داوموا على السؤال عن صحتهم، وجالسوهم، واستمعوا لحكاياتهم جيدا، ففيها الحكمة والموعظة والمتعة، ودونوا ما يقولون فقد تكونون ناقلين للتاريخ والتراث الشعبي.
إرسال تعليق