U3F1ZWV6ZTQ4MDMyNjgwNjY1NF9GcmVlMzAzMDMxNjgzNjQz

محميات من مختلف البيئات

 محميات من مختلف البيئات



محمية بوكت ناناس – آسيا: تقع في كوالالمبور، وتعد الغابة المطيرة الوحيدة الباقية فيها، وأحد أقدم محميات الغابات الدائمة في ماليزيا. تبلغ مساحتها 11 هكتارا، وتحتوي على مجموعة كبيرة من النباتات، والأعشاب النادرة، وأعشاب البابو. وتتيح لزوارها فرصة التعرف على أسماء الأشجار الموجودة فيها من خلال رياضة المشي، حيث المسارات متعددة، ومنها ما هو على ارتفاع 200 متر، كما يحظى السياح بإطلالات جوية ساحرة للمحمية، والمدينة ككل.

محمية بحر روس – القارة القطبية الجنوبية: تعد أكبر محمية بحرية في العالم، وتقع بمنطقة بحر روس، وهو خليج في المحيط المتجمد الجنوبي، تبلغ مساحتها 1.57 كم، وتشهد تنوعا بيولوجيا كبيرا للكائنات البحرية، حيث يعيش فيها أنواع كثيرة من البطاريق، والطيور البحرية، والحبار، وأسماك القطب الجنوبي المسننة، وتشتهر ببطريق الآديلي، وطائر النوء أو البيترل. وسيكون الصيد محظورا فيها لمدة 35 عاما، بينما سيسمح بالصيد في بعض مناطقها، لغرض البحث العلمي.

محمية سيرينجيتي – أفريقيا: تعرف المحمية بمنتزة سيريجيتي الوطني، وتقع في أروشا بتنزانيا، وهي أفضل محمية للحياة البرية بالقارة السوداء، وذلك لكثافة الحيوانات المفترسة والفرائس الموجودة فيها. وتحصل فيها ثاني أكبر هجرة للثدييات في العالم، لذا يمكن اعتبارها إحدى عجائب الدنيا الطبيعية. في المحمية أعداد هائلة من الأسود إلى جانب 70 نوعا من الثدييات الكبيرة، من مثل الغزلان والحمير الوحشية والجواميس الأفريقية، و 500 نوع من الطيور، بسبب تنوع البيئات الطبيعية.

غابة بياوفيجا – قارة أوروبا: هي واحدة من الأجزاء الأخيرة للغابات البدائية الممتدة عبر السهل الأوروبي، وأكبر ما تبقى منها، وتقع على بعد 62 كم جنوب شرق بولندا. تعد الغابة موطنا للبيسون الأوروبي، وهو من فصيلة الأبقار، أثقل الحيوانات البرية في القارة، وهي موطن الأشجار القديمة المعمرة، وفيها الكثير من الحيوانات البرية النادرة، وفي الغابة يمكنك التمتع برياضة المشي والركض عبر مسارات طويلة، أو بعربات تجرها الخيول برفقة مرشدين.

محمية يلوستون – أمريكا الشمالية: هي أكبر المحميات الوطنية بالولايات المتحدة الأمريكية، وجزء منها تشكله جبال روكي العالية، تقع المحمية فوق وعاء بركاني لثوران هائل وقع منذ آلاف السنين، ونتج عنه كالديرا يلوستون، أحد براكين العالم الهائلة، وأكبر نظام بركاني في أمريكا الشمالية. تشتهر المحمية بينابيعها الساخنة، إذ يوجد فيها أكثر من 50 % من الينابيع الساخنة بالعالم، ومن ضمنها حوض الجايزير العلوي الذي يتيح للسياح رؤية الماء الساخن وهو يندفع للأعلى، وفيها أيضا أنشط ينبوع ساخن بالعالم.

محمية الفيلة – أمريكا اللاتينية: قامت مجموعة من المهتمين بالبيئة والتنوع الحيوي في البرازيل بشراء أرض مساحتها 2800 فدان، وتم نقل الفيلين مايا وجيدا من السيرك إلى المحمية بهدف التشافي السريع من أثر ما تعرضا له من قسوة أثناء استخدامها في السيرك، ومنحهما حياة جديدة في مكانهما الطبيعي. وتتيح هذه المحمية للفيلة العيش بسهولة في بيئة طبيعية، كما أنها تمنح الفرصة للزوار السياح بالسير في المحمية على الأقدام وفي العربات.

محمية يونجيلا – أستراليا: تعد أستراليا قارة حاضنة لأهم المحميات بالعالم، وذلك للتنوع الحيوي فيها، واهتمام الحكومات والسكان بالمشاريع البيئية. وتقع المحمية في مدينة يونجيلا التي تتميز بكثافة الغابات المطيرة الممتدة حولها، وانتشار أنواع عديدة من النباتات والأشجار فيها، وكذلك حيوان خلد الماء إلى جانب 111 نوعا من الطيور، أبرزها آكل العسل اليونجيلي، و28 نوعا من الثدييات، أهمها الخفاش ذو الأصبع الطويل، و16 نوعا من البرمائيات، والتي يشهد العالم تناقص أعدادها بشكل سريع.

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

e3lanat
الاسمبريد إلكترونيرسالة