من دفتر معلم العلوم
أصل الكلمة الألبينو albino: الألبينو اسم يطلق على ذوي البشرة والرموش البيضاء. يرجع أصل كلمة ألبينو إلى الكلمة اللاتينية albus، وتعني اللون الأبيض. ومنها اشتقت تسمية جبال الألب التي تبدو بيضاء بالثلج الذي يكسوها.
لا تخلط بين الصوت وفوق الصوت: عندما نقول هذه الطائرة أسرع من الصوت، فهذا له علاقة بالسرعة، أي أننا نقصد أنها سريعة جدا، إذ تفوق سرعتها سرعة الصوت التي تبلغ 340 م\ث، كما أن صوت هذه الطائرة يمكننا سماعه. بينما قولنا إن هذا الجهاز يصدر موجات فوق صوتية، فهذا له علاقة بالتردد، ومعناه أن الجهاز يصدر اهتزازات كثيرة في الثانية الواحدة، ولا يمكننا سماعه، وهذا الصوت أعلى من التردد الذي تسمعه آذاننا، لكن يمكن لبعض الحيوانات مثل الخفاش سماعه.
صحح الخطأ نشأ النفط من بقايا الديناصورات: لم يثبت علميا أن مصدر النفط هو بقايا الديناصورات أو الكائنات الأرضية الفقارية. وتفترض أدق النظريات العلمية أن النفط نشأ من بقايا كائنات لا فقارية بحرية دقيقة، تعرضت للضغط والحرارة لملايين السنين. لذا من الدقيق علميا أن نقول: نشأ النفط من بقايا لا فقاريات بحرية دقيقة، وليس من تحلل ديناصورات قديمة.
كيف عرف العلماء أن عند انتشال جثة شخص من المياه، كيف يعرف المختصون ما إذا كان هذا الشخص قد مات بسبب غرقه في المياه أم أنه مات قبل أن يغرق؟ : تعيش في المياه كائنات مجهرية مكونة من مادة السيليكا المقاومة للأحماض والملوحة والمياه، ويقوم مختصو البحث الجنائي بدراسة وتشريح الجثث، والبحث عن هذه الكائنات المجهرية، فإذا وجدوا هذه الكائنات في دماغ أو كلية أو نخاع عظم الميت، فإن ذلك يدل على أن الشخص كان حيا أثناء وجوده في الماء، لأن وجود هذه الكائنات في تلك المناطق من الجسم دليل على أن القلب كان يعمل بشكل صحيح، ويضخ هذه الكائنات إلى المناطق المختلفة من الجسم. بينما إذا وجدت تلك الكائنات في الرئتين فقط، فهذا معناه أن قلب هذا الشخص قد توقف عن العمل، مما منع انتشار هذه الكائنات المجهرية في مناطق الجسم الأخرى، باستثناء الرئتين التي من المتوقع انتشار تلك الكائنات فيها، كنتيجة طبيعية للنزول في الماء.
لماذا يستخدم الفلكيون ليلا ضوءا أحمر خافتا عند القيام بالأعمال الضرورية للرصد، كقراءة الخرائط؟ : تحتاج العين فرصة للتعود على الظلام، وهي فترة ضرورية لتمييز المصادر الخافتة في الظلام، وتختلف هذه المدة من فرد لآخر، لكنها لا تقل عن عشر دقائق. وقد يستمر التحسن على مدى ساعة كاملة، لكنه يزول لحظيا عند التعرض لأي مصدر ضوئي شديد السطوع. والضوء الأحمر، هو أقل الأضواء إفسادا لتكيف العين على الظلام، ففي شبكية العين تكون الخلايا المسؤولة عن رؤية الضوء الأحمر أقل حساسية من الخلايا المسؤولة عن رؤية الضوءين الأخضر أو الأزرق، وهذا ينعكس على حجم بؤبؤ العين، الذي لا يتأثر كثيرا في الظلام بوجود الضوء الأحمر، خلاف باقي الأضواء، لذا يستخدم الفلكيون ضوءا أحمر خافتا للقيام بالأعمال الضرورية للرصد، كقراءة الخرائط، ليظل لديهم القدرة على تمييز المصادر الخافتة، كالنجوم في السماء ليلا.
إرسال تعليق